الصفحات

الاثنين، 12 يونيو 2023

نضال VS سوريا

🇸🇾🇸🇾🇸🇾

نضال VS  #سوريا  :

🇸🇾🇸🇾🇸🇾

#نضال_الأحمدية ، تلك الإعلامية التي لا تكف عن إثارة الجدل؛ إما بالتهكم على فنان أو سياسي، وإما بكشف أسرار تزعم أنها قادرة على انهيار عدوها، وإما برفع قضايا على كل مَن ينتقدها، هكذا الكثير من أنصاف الإعلاميين -وإن طال عمرهم في المصلحة-؛ إلا أنهم ينهارون إذا انحسرت الأضواء عنهم!.
الأحمدية تمتلك إذاعة ومجلة وقناة ميتة تحت اسم "جرس"؛ ودأبت على نفث سمومها عبر هذه النواقل؛ لكن أحدا لم يعبأ بها بعد أن عرفوا أهم قاعدة للعب معها وهو التجاهل وليس شيء غيره.
ظهرت علينا الأحمدية بتصريحات شديدة العنصرية عبر لقاء أجراه معها #وليد_عبود في موقع "صوت بيروت إنترناشنال"؛ قالت فيها: إنها تكره اللاجئين، وإنهم غير مثقفين، فلا يحسنون قول"بونجور"، وسبق لها أن طلبت من عامل سوري "شوكالامو"، وأبدت تضايقها من كل شيء يتعلق بوجودهم!.
لقد دانت الأحمدية نفسها بنفسها، وأبى الله إلا أن يكشف حالها حتى لمحبيها:
🇸🇾🇸🇾🇸🇾
1- تعتز بعروبتها، ثم تتنكر لأبسط فضائل العروبة منذ الجاهلية وهي الكرم وإغاثة الملهوف!.
2- ما هذا التفكير ذو الجهل المركب الذي يحصر الناس في كلمة: "بونجور"؟!، وهي دليل على غلبة المحتل؛ فمن المعروف في علم الاجتماع أن المحتل يورث اللغة للبلد التي احتلها، وتبقى اللغة دليلا على تأثُر وقبول المحتلين لمن احتلهم وإن جلوا عن أرضهم.
3- ألهذه الدرجة بلغ بالأحمدية سخافة ثقافتها وصفاقتها بأن حصرت كل علوم الدنيا والآخرة بالشوكالامو؟!، أهذا مبلغها من العلم والإعلام؟!، ثم لِمَ نفترض صدقها فيما ادعته؟!؛ لعلها -إن صدقت- نطقت الشوكلامو خطأا أو أن السوري لم يسمعها جيدا، وهب أنه لا يعرفها؛ هل نطرد السوريين من #لبنان  ؛ لأن أحدهم لا يعرف الشوكالامو؟!
4- إن نضال التي ليس لها من اسمها نصيب في قلوب العرب والبشر المنصفين أكدتْ حقيقة جديدة هي: "أقرب طريق إلى عقل نضال هو معِدتها"!، وهكذا نستفيد من نضال نضال أنها برّأت معشر الرجال!.
5- لن أدخل في مهاترات سياسية وتأريخية تتعلق باستضافة السوريين للبنانيين إبان حربهم الأهلية وإسهام #سوريا  الملحوظ في مسْك الأمن وحفظ توازن القوى والرعب بين الأجنحة المسلحة والسياسية على الأرض اللبنانية؛ ولكن أرغب في الإشارة إلى أن أشد الناس عداوة للوجود السوري المسلح سابقا فضلا عن اللاجئين لم ينحدروا إلى مثل هذا التفكير في سبب كراهية السوريين!.
🇸🇾🇸🇾🇸🇾
#سوريا  وإن اختلفنا مع نظامها كثيرا؛ لكن اللاجئين هم ضحية حسابات متباينة ولا ذنب لهم فيما آلوا إليه، ووقت الأزمات لا تُختبَر الثقافات بقدر ما تتجلى الفضائل، وعلى أية حال؛ فإذا لم يكن غير العنصرية مركب؛ فما حيلة بعض أنصاف الإعلاميين المتخبطين في البحث عن بصيص ضوء إلا التعلق بها وليس ركوبها.
🇸🇾🇸🇾🇸🇾

كتبه أبو الليث عبد العزيز بن صالح الحَسني الزهراني.

عصر هذا اليوم الاثنين 23/11/1444 هـ، الموافق 12/6/2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق